Monday, January 12, 2009

الشعراوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وذكر أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن أحمد بن حنبل أنه قال: ((حذروا من الحارث أشد التحذير!! الحارث أصل البلبلة ـ يعني في حوادث كلام جهم ـ ذاك جالسه فلان وفلان وأخرجهم إلى رأي جهم ما زال مأوى أصحاب الكلام. حارث بمنـزلة الأسد المرابط انظر أي يوم يثب على الناس!!" (تلبيس إبليس 166-167).

قال الإمام أحمد بن حنبل عن الحارث المحاسبي: ((جالسه المغازلي ويعقوب وفلان فأخرجهم إلى رأي جهم هلكوا بسببه. فقيل له: يا أبا عبد الله يروي الحديث وهو ساكن خاشع من قصته ، فغضب الإمام أحمد وجعل يحكي ولا يعدل خشوعه ولينه ويقول: لا تغتروا بنكس رأسه فإنه رجل سوء ، لا يعرفه إلا من قد خبره ، لا تكلمه ولا كرامة له)).

(الفروع للمقدسي: 2 ـ149) (تلبيس إبليس: 163).



الان لننتقل الى الشعراوي .........


الشيخ الشعراوي يصف الوهابية بالاغبياء
http://www.youtube.com/watch?v=4W2WFLJm3d8


تصوف الشيخ الشعراوي و رايه في الاضرحة و الصلاة فيها
http://www.youtube.com/watch?v=tN1mRAIueJ0

مع عينة من النصوص:

يقول : " أن الله في كل مكان "

قال الشعراوي في كتاب من فيض الرحمن في معجزة القرآن" ص(294) -في أثناء كلامه على الإسراء والمعراج-:

"
أما حديث الله سبحانه وتعالى فقد تم في مكان المعجزة، أو مكان الآيات التي أراد الله أن يكشف عنها لرسله، فكشف الله لموسى آياته الكبرى في الأرض؛ وكلمه وهو على الأرض، وكشف الله لمحمد عليه السلام آياته الكبرى في الملكوت الأعلى؛ وكلمه عند سدرة المنتهى، والله موجود في كلا المكانين، وفي كل مكان وزمان !!!
ومن هنا فإن الحديث لم يكن مرتبطاً بتحديد مكان الله سبحانه وتعالى، فهو موجود في الأرض وموجود في السماء؛ لكنه كان مرتبطاً بكشف الله سبحانه وتعالى لآياته الكبرى، فعندما كشف الله آياته الكبرى لموسى في الأرض كان الحديث وموسى على الأرض، ومحمد عليه السلام رأى آيات ربه الكبرى في الملكوت الأعلى، فكان الحديث حيث المعجزة .
وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان،!!! وليس كما يقول بعض المشككين (!!) بأن الله قد رفع إليه محمداً عليه السلام ليكلمه في الملكوت الأعلى، وأن هذا تحديد لمكان يوجد فيه الله سبحانه وتعالى، فالله بالآيتين؛ كلام موسى على الأرض، وكلام محمد في الملكوت الأعلى إنما أعطانا البرهان والدليل على أنه موجود في كل مكان، وأنه يستطيع أن يخاطب من يشاء وكيف يشاء سواءً تم ذلك على الأرض أو في الملكوت الأعلى أو في أي مكان في ملك الله، فالآية هنا دليل على أن الله سبحانه وتعالى لا يحده مكان ولا زمان !!"اهـ.

قلت : قوله أن الله في كل مكان هي عقيدة فاسدة باطلة أنكرها علماء الأمة الإسلامية وبينوا عوارها ومخالفتها لإجماع السلف الصالح وما كان عليه الصحابة والتابعين لهم بإحسان .

قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى :
"
كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق سمواته، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته"

وقد أخبرنا ربنا سبحانه أنه فوق المخلوقات كلها مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته، قال الله تعالى : {الرحمن على العرش استوى} في سبعة مواضع من كتابه.

وهي عقيدة الصحابة الكرام والتابعين والأئمة الأربعة وشيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وغيرهم من العلماء الربانيين العاملين، خلافا لعقيدة الشعراوي الصوفي المنحرف عن العقيدة الإسلامية الصحيحة بل وصل به الأمر أن يصف أهل السنة بأنهم ( مشككين ) !! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فهذا إجماع السلف الصالح على هذه العقيدة السلفية ولم يخالفهم إلا أهل البدع من الجهمية والمعتزلة، ولمزيد من أقوال العلماء في هذا الأمر راجع كتاب (( مختصر العلوّ )) للشيخ الألباني رحمه الله و((اجتماع الجيوش الإسلامية في غزو المعطلة والجهمية)) لابن القيم.


يجيز الصلاة في المساجد التي بها القبور !! ويُجوّز للناس تقبيل مقاصير الأضرحة !!!
سُئل الشعراوي في حوار صحفي في مجلة المجاهد" عدد شهر ذي الحجة 1401هـ :

سئل في السؤال الأول عن حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور فأجاز ذلك !!! [/center]


وفي إجابته على السؤال الثاني أجاز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة !!

ولا يكاد عجبي ينتهي فقد ذَكَر الحديث : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" ثم قال : إن الحديث نصٌّ على أن المكان الممنوع فيه الصلاة هو مكان اللحد المقبور فيه الميت، أما حوله فلا مانع من الصلاة فيه!!!! وهذا هو نص عبارته قال غفر الله له :

"
فنحن نُسلِّم بالدليل – يعني بالحديث المذكور آنفاً- ولكن نسأل فنقول : ما هو القبر؟ القبر: ما قُبر فيه الإنسان وووري في التراب، يعني اللحد، يعني القبر مكان دفن الميت، وهل القبر يتخذ في أي مكان من المسجد أم أنه يوضع وحوله سياج أي مانع؛ وهو ما نسميه المقصورة ليكون مقصوراً ؛ أي محبوساً عن المسجد؛ أي قصرت على القبرية فلا تتعدى مكاناً آخر من المسجد".!!!! انتهى كلامه غفر الله له

وأين هذا الكلام الباطل من قوله صلى الله عليه و سلم : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك"

وأين هذا الهراء من قوله تعالى :وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"

ولم يكتف بهذه الطامة الكبرى التي أجازها وأقرها، بل زاد الطين بلة وصرّح بجواز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة في المساجد، فقال غفر الله له :

" إنه بينما كان يقرأ الفاتحة للحسين رضي الله عنه !!! ، إذ أقبل عليه أحد الناس وسأله أن ينكر على رجل رآه يقبل المقصورة، فقال للسائل : إني أريد أن أقبِّل رأسك فلما قبَّلتُ رأسه، قلت: هل أنت راضٍ؟ قال : نعم . فقلت له لماذا ؟ قال : لأنك قبَّلتَ رأسي !. فقلت له : والله ما قبَّلتُ رأسك، وإنما قبَّلت عمامتك؛ لأن بين فمي ورأسك عمامة ضخمة .

ومن هنا نعلم أن من قبَّل المقصورة ليس معناه أنه قبَّل الحديد !!، وإنما يُقبِّل ما في القبر حُبَّاً فيه ! فانظر لاستدلالاته الشاذة وتخرصاته المنكرة ! والله المستعان
يجيز التوسل بالأولياء والصالحين !!!
قال الشعراوي غفر الله له في نفس العدد من ((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ حينما سئل عن التوسل بالأولياء والصالحين، فأجاز ذلك !!!!!



والمزيد من هنا:
http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f15/topic-t1196.htm


للأسف: دفاع صالح المغامسي عن الشعراوي
المصدر: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=290
قال الشيخ المغامسي -حفظه الله- : سألني أحد الأخوة , هل قرأت تفسير الشعراوي ؟ قلت : نعم , قال: كيف تقرأه وفيه ما فيه من البدع وووو ( لا أحفظ كلامه نصاً ) . قلت : أسألك سؤال , لماذا الله -جل وعلا- خص الصيام من بين العبادات بقوله تعالى :( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) , لماذا لم يختص مثلا الصلاة وهي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام وهي العهد بين الإسلام والكفر وو . قال : لا أدري . قلت : سبب ذلك أن الصيام لم يأتي أحد من المشركين وغيرهم وقال أنا سوف أصوم للصنم الفلاني أو أصوم للقبر الفلاني , فجل العبادات دخلها الشرك كالصلاة والدعاء والنذر والذبح وغيرها إلا الصوم لم يدخله الشرك بل من يصومه ؛ يصومه خالصاً لله تعالى , فقلت : أتعلم من قال هذه الفائدة ؟ قال : لا . قلت : هو الشيخ الشعراوي في تفسيره . ( نقلتها بتصرف وهي موجودة في أحد أشرطة الشيخ )

يد تبني و يد تهدم!!!


No comments:

Post a Comment