Tuesday, January 13, 2009

الاستغاثة و التوسل و القبور



خلاصة الحوار مع من يستغيث بما دون الرحمن (الاستغاثة) (رائع)
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6524

إجماع علماء المذاهب الأربعة وغيرهم على أن دعاء غير الله شرك أكبر
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6406


دعاء الأموات والاستغاثة بهم ( تأصيلٌ شرعي )
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6500

عشرون دليلا في النهي عن الصلاة عند القبور وبيان حكم بناء المساجد والغرف عليها
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6407

خمسون دليلا على بطلان دعاء غير الله
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6408

ردود قوية على شبهات الصوفية (بالصوت للشيخ عبدالرحمن دمشقية) رائع مميز بحق
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=5622

كتب الردود على شبه القبوريين (أو القبورية أو القبرية أو الخرافية)
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=5970

زيارة القبور الشرعية والشركية، للشيخ محمد البركوي الرومي الحنفي
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6085

بناء المساجد على القبور: ( الحكم - الشبهات - البداية ) .. للدكتور إبراهيم الغصن
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6199

كشف الستر عما ورد في السفر إلى القبر
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6328

شبهات حول الاستغاثة
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6375


حمل rar pdf: تلاعب الشيطان بعقول القبوريين
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6409


الآيات الناهية عن الاستغاثة بغير الله
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6551

ويسألونك عن (كذا) قل (كذا)

http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=6559



تنبيه الساجد! بعدم جواز الاستدلال بقبر النبي -صلى الله عليه وسلم- على جواز الدفن في المساجد!!
__________________


تنبيه الساجد بعدم جواز الاستدلال بقبر النبي -صلى الله عليه وسلم- على جواز الدفن في المساجد

تنبيه الساجد! بعدم جواز الاستدلال بقبر النبي -صلى الله عليه وسلم- على جواز الدفن في المساجد!!

بسم الله الرحمن الرحيم

والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعدُ: فإن الله أرسل إلينا رسولاً ولم يتركنا هملاً بين به الحلال من الحرام والحق من الباطل والرشد من الغواية وطريق الجنة من طريق النار.

قال الإمام الزهري: "من الله الرسالة, وعلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البلاغ, وعلينا التسليم" [رواه البخاري أول كتاب التوحيد].

وإن من عمى البصر والبصيرة وعدم توفيق الله للعبد أن يسعى جاهداً لمخالفة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- متكاً على المتشابه طارحاً للمحكم وراء ظهره, كما وصفهم الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران:7).

قال الإمام الطبري: "(المحكمات) فإنهن اللواتي أحكمن بالبيان والتفصيل، و أُثبتتْ حُجَجُهن و أدلتهن على ما جعلن أدلة عليه من حلالٍ و حرامٍ، و وعدٍ و وعيدٍ، و ثوابٍ و عقاب، و أمرٍ و زجر، و خبر و مَثل، و عظة و عبر، و ما أشبه ذلك". [3/ 170].

وقال في الذين يتبعون المتشابه: عنى الله -عزوجل بذلك كل مبتدع في دينه بدعة مخالفة لما ابتعث به رسوله محمداً -صلى الله عليه وسلم- بتأويل يتأوله من بعض آي القرآن المتحملة التأويلات, وإن كان الله قد أحكم بيان ذلك, إما في كتابه, وإما على لسان رسوله". اهـ[3/ 177].

قال الشاطبي في بيان مآخذ أهل البدع بالاستدلال: "و منها: انحرافهم عن الأصول الواضحة إلى اتباع المتشابهات التي للعقول فيها مواقف، و طلب الأخذ بها تأويلاً،.... و قد علم العلماء أن كل دليل فيه اشتباه و إشكال ليس بدليل في الحقيقة، حتى يتبين معناه و يظهر المراد منه، و يشترط في ذلك أن لا يعارضه أصل قطعي، فإن لم يظهر معناه لإجمال أو اشتراك، أو عارضه قطعي، كظهور تشبيه، فليس بدليل، لأن حقيقة الدليل أن يكون ظاهراً في نفسه، و دالاًّ على غيره، وإلا احتيج إلى دليل عليه، فإن دلَّ الدليل على عدم صحته، فأحرى أن لا يكون دليلاً. [الاعتصام (1/ 304،305،312].

ومن الأمور التي أشتبهت على كثير من الناس وعلى بعض المنتسبين للعلم وللأسف! الاستدلال بوجود حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- التي فيها قبره في مسجده -صلى الله عليه وسلم- على جواز الدفن في المساجد وهذا الاستدلال باطل من وجوه عدة:

الوجه الأول:

أن إدخال القبر في المسجد ليس هو من أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا من فعل أصحابه الكرام -رضي الله عنهم-, وإنما حصل ذلك في عام 91هـ بأمر من الوليد بن عبد الملك, فكيف يجوز أن يُستدل بناء القبور على المساجد بخطأ رجلٍ ليس هو معصوماً, ثم يترك كلام المعصوم-صلى الله عليه وسلم-, الذي لا ينطق عن الهوى؟!..


الوجه الثاني:

ورود الأحاديث الكثيرة المحذرة من هذا الصنيع, بل تلعن فاعلها, منها : عن عمرو بن مرة عن عبدالله بن الحارث النجراني قال حدثني جندب-رضي الله عنه- قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس!! وهو يقول: (إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم ) [رواه مسلم, كتاب المساجد, باب النهي عن بناء المساجد على القبور, برقم (532)], وهل اكتفى بذلك النبي-صلى الله عليه وسلم- ؟! بل ثبت في الحديث المتفق على صحته أنه لما نزل به مرض الموت وقبل وفاته بلحظات!, طفق-صلى الله عليه وسلم- يطرح خميصة على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو يقول -صلى الله عليه وسلم-: ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
ثم يأتي مدعٍ فيدعى النسخ في هذه الأحاديث وهذا لجهله فهي من آخر ما تلفظ به النبي-صلى الله عليه وسلم- قبل موته فلا تحتمل النسخ بحالٍ من الأحوال, إن هذا لشيءٌ عجاب!!.
ومن الأحاديث الدالة على التحذير من اتخاذ القبور مساجد (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً, ولا تجعلوا قبري عيداً, وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيثُ كنتم). [رواه أبو داود في كتاب المناسك, باب زيارة القبور, برقم (2042), وصححه.


الوجه الثالث:

لقد كانت حجرات النبي-صلى الله عليه وسلم- في عهده-صلى الله عليه وسلم- وعهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ... خارج المسجد ولم تكن في المسجد والأدلة على ذلك كثيرة منها: فأما في عهده فأدلة ذلك:-
قول عائشة-رضي الله عنها- أنها كانت ترجِّلُ النبي-صلى الله عليه وسلم- وهي حائض, وهو معتكف في المسجد وكانت في حجرتها يناولها رأسه, وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة. [ رواه البخاري في كتاب الاعتكاف, باب لا يدخل البيت إلا لحاجة برقم (2029), ومسلم في كتاب الحيض, باب جواز غسل الحائض رأس زوجها برقم (297) ].


في هذا الأثر عن أم المؤمنين –رضي الله عنها- بيانٌ واضح بأن الحجرات لم تكن في المسجد من وجهين:


الوجه الأول:

أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يجامع نساءه في حُجَرِهنَّ, والمسجد منزه عن ذلك, وكن يحضن في بيوتهن أيضاً, -ولا جدال في هذا -كما مر معنا من كلام عائشة-رضي الله عنها- ولا تلام الواحدة منهن, والمساجد منزهة من بقاء الحيِّض فيها, بل إن المُصَلى الذي خُصَّ لصلاة العيد وإن كان في فلاة من الأرض, فإن الحائض تشهد الجَمْعَ وتكون في معزل عن المصلى, كما صح في الحديث المتفق على صحته, عن أم عطية-رضي الله عنها- قالت: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, أن نخرجهن في الفطر والأضحى, العواتق والحيَّض وذوات الخدور, فأما الحيَّض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين, قلت: يا رسول الله! إحدانا لا يكون لها جلبابٌ قال -صلى الله عليه وسلم-: (لتلبسها أختها من جلبابها), [ رواه البخاري, كتاب الصلاة, باب وجوب الصلاة في الثياب, برقم (351), ومسلم, كتاب صلاة العيدين, باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى, برقم (2056) ].


الوجه الثاني:

أنه لو كانت الحجرات في مسجده لما تحرَّج-صلى الله عليه وسلم- من أن يُدْخِلَ جسمه كله لا بعضه, ولما قال العلماء عند هذا الحديث: [وفيه دليل على أن المعتكف إذا خرج بعض بدنه لم يبطل اعتكافه]. ومنهم: [ ابن الهمام في فتح القدير (2/ 396),ابن عابدين الدمشقي في الدر المختار (2/ 447), والنووي في المجموع (2/ 500), وابن حزم في المحلى (5/ 188) ].

* وكذلك في عهد الخلفاء الأربعة من ذلك:-

قول عمر بن الخطاب للعباس –رضي الله عنهما- -لما اشترى كثيراً من بيوت الصحابة حتى يتوسع المسجد-: يا أبا الفضل: إن مسجد المسلمين قد ضاق بهم, وقد ابتعتُ ما حوله من المنازل لنوسع المسجد إلا دارك وحجرات أمهات المؤمنين, فأما حجرات أمهات المؤمنين فلا سبيل إليها, وأما دارك فبعنيها بما شئت من بيت مال المسلمين..." خلاصة الوفاء في أخبار دار المصطفى, للسمهودي (1/ 327).

قال المعصومي:" فانظر إلى قوله -رضي الله عنه-: فأما الحجرات فلا سبيل إليها, فكان أدقّ نظراً وأبعد ملاحظة, وأغور فكرة, فرضي الله عنه, وعن سائر الصحابة أجمعين" [ المشاهدات المعصومية عند قبر خير البرية, لمحمد بن سلطان المعصومي ص277 ].

قلت:

وذلك لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- مدفون في حجرة عائشة-رضي الله عنها-
- وكذلك عثمان وعلى -رضي الله عنهما-لم يزيدا المسجد من جهة الحجرات شيئاً. انظر: البداية والنهاية (7/ 187). وترجمتهما في السير.

أبعد هذا البيان كله! يجوز لنا أن نستشهد بوجود حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- التي فيها قبره, والتي هي على وضعها الآن على جواز الدفن في المساجد وإهمال كل ما تقدم ذكره, بأي عقل ودين! يكون ويجوز ذلك.

فهل كل ما يفعل بقبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أو عنده يكون حقاً فقد وجد من يدعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- عند قبره, من دون الله, ويستغيث به عند قبره من دون الله فهل هذا جائز؟! وهل هذا مشروع وهل يرضاه النبي -صلى الله عليه وسلم- فداه أبي وأمي.

وقد جاء عن الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنهما-أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت: لولا ذلك لأبرز قبره, خُشِى أن يُتخذَ مسجداً " [رواه مسلم, كتاب المساجد, باب النهي عن بناء المسجد على القبور برقم (529)].

ومما استدلوا به أيضاً آية سورة الكهف: (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً), قال الحافظ ابن كثير: "حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين: أحدهما: أنهم المسلمون منهم, والثاني: أهل الشرك منهم, فالله أعلم. والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ. ولكن هل هم محمودون أم لا؟! فيه نظر؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد) يحذر ما فعلوا. وقد روينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدوها عنده فيها شيء من الملاحم".(5/ 147).

ولذا قال عمر -رضي الله عنه-: " سيأتي أناس يجادلونكم بشبهات القرآن فجادلوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله". رواه ابن بطة بسند صحيح (1/ 250) كتاب الإيمان.

وقد صح عن يحي بن أبي كثير اليمامي أنه قال:" السنة قاضية على الكتاب-أي مفسرة له- وليس الكتاب قاضياً على السنة" أورده ابن بطة في الإبانة, كتاب الإيمان (1/ 253), وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (12/ 291).

هذا والله أعلم, كما أسأله سبحانه وتعالى أن يهدي ضال المسلمين إلى دينهم الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



كتبه راجي ربه المنان
عبد الرحمن بن محمد العميسان
الخميس 11/ربيع الثاني/1429هـ
المدينة النبوية-على صاحبها أفضل الصلاة والسلام-

مستفاد من هنا

Monday, January 12, 2009

الشعراوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وذكر أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن أحمد بن حنبل أنه قال: ((حذروا من الحارث أشد التحذير!! الحارث أصل البلبلة ـ يعني في حوادث كلام جهم ـ ذاك جالسه فلان وفلان وأخرجهم إلى رأي جهم ما زال مأوى أصحاب الكلام. حارث بمنـزلة الأسد المرابط انظر أي يوم يثب على الناس!!" (تلبيس إبليس 166-167).

قال الإمام أحمد بن حنبل عن الحارث المحاسبي: ((جالسه المغازلي ويعقوب وفلان فأخرجهم إلى رأي جهم هلكوا بسببه. فقيل له: يا أبا عبد الله يروي الحديث وهو ساكن خاشع من قصته ، فغضب الإمام أحمد وجعل يحكي ولا يعدل خشوعه ولينه ويقول: لا تغتروا بنكس رأسه فإنه رجل سوء ، لا يعرفه إلا من قد خبره ، لا تكلمه ولا كرامة له)).

(الفروع للمقدسي: 2 ـ149) (تلبيس إبليس: 163).



الان لننتقل الى الشعراوي .........


الشيخ الشعراوي يصف الوهابية بالاغبياء
http://www.youtube.com/watch?v=4W2WFLJm3d8


تصوف الشيخ الشعراوي و رايه في الاضرحة و الصلاة فيها
http://www.youtube.com/watch?v=tN1mRAIueJ0

مع عينة من النصوص:

يقول : " أن الله في كل مكان "

قال الشعراوي في كتاب من فيض الرحمن في معجزة القرآن" ص(294) -في أثناء كلامه على الإسراء والمعراج-:

"
أما حديث الله سبحانه وتعالى فقد تم في مكان المعجزة، أو مكان الآيات التي أراد الله أن يكشف عنها لرسله، فكشف الله لموسى آياته الكبرى في الأرض؛ وكلمه وهو على الأرض، وكشف الله لمحمد عليه السلام آياته الكبرى في الملكوت الأعلى؛ وكلمه عند سدرة المنتهى، والله موجود في كلا المكانين، وفي كل مكان وزمان !!!
ومن هنا فإن الحديث لم يكن مرتبطاً بتحديد مكان الله سبحانه وتعالى، فهو موجود في الأرض وموجود في السماء؛ لكنه كان مرتبطاً بكشف الله سبحانه وتعالى لآياته الكبرى، فعندما كشف الله آياته الكبرى لموسى في الأرض كان الحديث وموسى على الأرض، ومحمد عليه السلام رأى آيات ربه الكبرى في الملكوت الأعلى، فكان الحديث حيث المعجزة .
وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان،!!! وليس كما يقول بعض المشككين (!!) بأن الله قد رفع إليه محمداً عليه السلام ليكلمه في الملكوت الأعلى، وأن هذا تحديد لمكان يوجد فيه الله سبحانه وتعالى، فالله بالآيتين؛ كلام موسى على الأرض، وكلام محمد في الملكوت الأعلى إنما أعطانا البرهان والدليل على أنه موجود في كل مكان، وأنه يستطيع أن يخاطب من يشاء وكيف يشاء سواءً تم ذلك على الأرض أو في الملكوت الأعلى أو في أي مكان في ملك الله، فالآية هنا دليل على أن الله سبحانه وتعالى لا يحده مكان ولا زمان !!"اهـ.

قلت : قوله أن الله في كل مكان هي عقيدة فاسدة باطلة أنكرها علماء الأمة الإسلامية وبينوا عوارها ومخالفتها لإجماع السلف الصالح وما كان عليه الصحابة والتابعين لهم بإحسان .

قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى :
"
كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق سمواته، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته"

وقد أخبرنا ربنا سبحانه أنه فوق المخلوقات كلها مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته، قال الله تعالى : {الرحمن على العرش استوى} في سبعة مواضع من كتابه.

وهي عقيدة الصحابة الكرام والتابعين والأئمة الأربعة وشيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وغيرهم من العلماء الربانيين العاملين، خلافا لعقيدة الشعراوي الصوفي المنحرف عن العقيدة الإسلامية الصحيحة بل وصل به الأمر أن يصف أهل السنة بأنهم ( مشككين ) !! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فهذا إجماع السلف الصالح على هذه العقيدة السلفية ولم يخالفهم إلا أهل البدع من الجهمية والمعتزلة، ولمزيد من أقوال العلماء في هذا الأمر راجع كتاب (( مختصر العلوّ )) للشيخ الألباني رحمه الله و((اجتماع الجيوش الإسلامية في غزو المعطلة والجهمية)) لابن القيم.


يجيز الصلاة في المساجد التي بها القبور !! ويُجوّز للناس تقبيل مقاصير الأضرحة !!!
سُئل الشعراوي في حوار صحفي في مجلة المجاهد" عدد شهر ذي الحجة 1401هـ :

سئل في السؤال الأول عن حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور فأجاز ذلك !!! [/center]


وفي إجابته على السؤال الثاني أجاز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة !!

ولا يكاد عجبي ينتهي فقد ذَكَر الحديث : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" ثم قال : إن الحديث نصٌّ على أن المكان الممنوع فيه الصلاة هو مكان اللحد المقبور فيه الميت، أما حوله فلا مانع من الصلاة فيه!!!! وهذا هو نص عبارته قال غفر الله له :

"
فنحن نُسلِّم بالدليل – يعني بالحديث المذكور آنفاً- ولكن نسأل فنقول : ما هو القبر؟ القبر: ما قُبر فيه الإنسان وووري في التراب، يعني اللحد، يعني القبر مكان دفن الميت، وهل القبر يتخذ في أي مكان من المسجد أم أنه يوضع وحوله سياج أي مانع؛ وهو ما نسميه المقصورة ليكون مقصوراً ؛ أي محبوساً عن المسجد؛ أي قصرت على القبرية فلا تتعدى مكاناً آخر من المسجد".!!!! انتهى كلامه غفر الله له

وأين هذا الكلام الباطل من قوله صلى الله عليه و سلم : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك"

وأين هذا الهراء من قوله تعالى :وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"

ولم يكتف بهذه الطامة الكبرى التي أجازها وأقرها، بل زاد الطين بلة وصرّح بجواز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة في المساجد، فقال غفر الله له :

" إنه بينما كان يقرأ الفاتحة للحسين رضي الله عنه !!! ، إذ أقبل عليه أحد الناس وسأله أن ينكر على رجل رآه يقبل المقصورة، فقال للسائل : إني أريد أن أقبِّل رأسك فلما قبَّلتُ رأسه، قلت: هل أنت راضٍ؟ قال : نعم . فقلت له لماذا ؟ قال : لأنك قبَّلتَ رأسي !. فقلت له : والله ما قبَّلتُ رأسك، وإنما قبَّلت عمامتك؛ لأن بين فمي ورأسك عمامة ضخمة .

ومن هنا نعلم أن من قبَّل المقصورة ليس معناه أنه قبَّل الحديد !!، وإنما يُقبِّل ما في القبر حُبَّاً فيه ! فانظر لاستدلالاته الشاذة وتخرصاته المنكرة ! والله المستعان
يجيز التوسل بالأولياء والصالحين !!!
قال الشعراوي غفر الله له في نفس العدد من ((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ حينما سئل عن التوسل بالأولياء والصالحين، فأجاز ذلك !!!!!



والمزيد من هنا:
http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f15/topic-t1196.htm


للأسف: دفاع صالح المغامسي عن الشعراوي
المصدر: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=290
قال الشيخ المغامسي -حفظه الله- : سألني أحد الأخوة , هل قرأت تفسير الشعراوي ؟ قلت : نعم , قال: كيف تقرأه وفيه ما فيه من البدع وووو ( لا أحفظ كلامه نصاً ) . قلت : أسألك سؤال , لماذا الله -جل وعلا- خص الصيام من بين العبادات بقوله تعالى :( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) , لماذا لم يختص مثلا الصلاة وهي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام وهي العهد بين الإسلام والكفر وو . قال : لا أدري . قلت : سبب ذلك أن الصيام لم يأتي أحد من المشركين وغيرهم وقال أنا سوف أصوم للصنم الفلاني أو أصوم للقبر الفلاني , فجل العبادات دخلها الشرك كالصلاة والدعاء والنذر والذبح وغيرها إلا الصوم لم يدخله الشرك بل من يصومه ؛ يصومه خالصاً لله تعالى , فقلت : أتعلم من قال هذه الفائدة ؟ قال : لا . قلت : هو الشيخ الشعراوي في تفسيره . ( نقلتها بتصرف وهي موجودة في أحد أشرطة الشيخ )

يد تبني و يد تهدم!!!


Saturday, January 10, 2009

شبهة القول بجواز بناء المشاهد والأضرحة على القبور

بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله و من والاه

كنت أبحث عن شئ بخصوص الصلاة في حجرة فيها قبر فعثرت على هذا المقال فألفيته نافعا بالجملة على اختصاره وفيه اجابات لشبه قد طرحت عليّ في السابق.

شبهة القول بجواز بناء المشاهد والأضرحة على القبور


كرَّم الإسلام المسلم ميتاً كما كرمه حياً، وجعل له من الحرمة والمكانة ما يليق به، فأوجب تغسيله، وتطييبه، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه في مقابر المسلمين.
ولم ينته الأمر عند هذا الشأن بل أوجب حماية قبره من كل امتهان، فحرم المشي والقعود عليه، والاستناد إليه، وحث على زيارته، والسلام عليه، والدعاء له، في دلالة على أن الموت لا يقطع صلة الأحياء بالأموات .


إلا أن الناس لم يقفوا عند حدود الشرع في التعامل مع قبور موتاهم، مما أدى إلى بروز مظاهر الغلو والانحراف، فمنهم من أصبح القبر قبلة صلاته، وموطن سجوده، ومكان طوافه، وملجأه في شدته وكربته، وموضع نذره وذبحه، في منكرات متعددة حاربها العلماء وبينوا بطلانها، وليس آخر قائمة الغلو في تعظيم القبور بناؤها وتشييدها حتى نافس بنيانها كثيراً من بيوت الأحياء، بل ومنازل الأمراء، فزخرفت جدرانها، ورفعت سقوفها، الأمر الذي يناقض تماماً ما جاء به الشرع وحث عليه .
حيث قصد الشارع أن تكون القبور سبباً للعبرة وموطناً للذكرى، لا يقطع زائرها شيء عن التفكر في الموت والدار الآخرة، فلا يصده قبر مزخرف، ولا بناء مزين، وإنما ينظر إلى القبور فيراها متساوية في كل شيء، لا فرق بين قبر أمير ولا حقير، ولا قبر غني ولا فقير فالكل في هذه الدار سواء، ولا يفرق بينهم إلا أعمالهم .


ولتحقيق هذه الغاية حرم الإسلام البناء على القبور وتلوينها وزخرفتها، وحرّم رفع القبر فوق مقدار شبر، والكتابة عليه، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ( أن يبنى على القبر، أو يزاد عليه، أو يجصص، أو يكتب عليه ) رواه ابن ماجة ، ولم يكتف – صلى الله عليه وسلم – بهذا النهي، وإنما أمر بتسوية ما علا من القبور، فعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) رواه مسلم . وعن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه – أن النبي – عليه الصلاة والسلام – ( أمر بتسوية القبور ) رواه مسلم .
وعلى هذا مضى عهد السلف الصالح فلم يكونوا يرفعون قبورهم سوى مقدار شبر حتى تعرف، ولم يكونوا يبنون حولها المشاهد والأضرحة، أو يزينونها بأنواع الزخارف والستور .


ومع جلاء هذا الأمر ووضوحه إلا أن طوائف ممن غلت في القبور خالفت هذا النهج عملياً، وراحت تستدل له نظرياً بأدلة من الكتاب والسنة، فذكروا أن رفع القبور والبناء عليها قد شهد له القرآن وأقرّه، وذلك في قصة أصحاب الكهف حين اختلف الناس فيما يفعلون بهم بعد موتهم، فمنهم من قال: ابنوا عليهم بنياناً، ومنهم من قال: لنتخذن عليهم مسجداً، مما يدل على أن مطلق البناء غير ممنوع، قال تعالى: { إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا }(الكهف: 21) .


وذكروا أن المسلمين عندما فتحوا البلاد وجدوا الأبنية على قبور الأنبياء فلم يهدموها، ولم يسووها بالأرض، بل تركوها كما كانت، ولو كان البناء على القبور عملا محرَّماً في الإسلام، لكان الفاتحون أول من هدم تلك الأبنية .
وقالوا: وإذا كان هذا حال المسلمين الأوائل في التعامل مع المشاهد فإن حال المتأخرين منهم لا يختلف كثيرا في إقرار تلك الأبنية وتشييدها، ومما يدل عليه قول السمهودي ( المتوفّى 911هـ ) في كتابه "وفاء الوفاء" وهو يصف بقيع الغرقد: " قد ابتنى عليها مشاهد، منها المشهد المنسوب لعقيل بن أبي طالب ، وأُمّهات الموَمنين، تحوي العباس والحسن بن علي .. وعليهم قبة شامخة في الهواء، قال ابن النجار: .. وهي كبيرة عالية، قديمة البناء "



ومما ذكروه في الاستدلال على جواز تشييد الأبنية على القبور ، أن ذلك كان من هدي الصحابة – رضوان الله عليهم -، فقد جاء في كتاب أنساب الأشراف: " أنّه لما ماتت زينب بنت جحش - رضي الله عنها - سنة عشرين صلّى عليها عمر – رضي الله عنه -، وكان دفنها في يوم صائف، فضرب عمر على قبرها فسطاطاً.
وفي مصنف ابن أبي شيبة عن عمران بن أبي عطاء قال: شهدت وفاة ابن عباس فوليه ابن الحنفية فبنى عليه بناء ثلاثة أيام .
الرد على من أجاز البناء على القبور
وقد ردَّ العلماء على ما أورده أنصار بناء الأضرحة والمشاهد على القبور بأن الاستدلال بقصة أصحاب الكهف لا يجوز أن ترد به النصوص النبوية الصريحة في منع البناء، لأن غاية ما يمكن أن يقال – لو صح الاستدلال بقصة أصحاب الكهف – أنه شرع من قبلنا، وشرع من قبلنا شرع لنا ما لم يأت شرعنا بخلافه، وقد أتى شرعنا بتحريم البناء على القبور واتخاذها مساجد، فوجب تقديم شرعنا على شرع من قبلنا .


أما قولهم: إن المسلمين فتحوا كثيرا من البلاد ووجدوا قبور الأنبياء مبنية، ولم يصدر عنهم أي ردّ فعل سلبي تجاهها، فقول باطل، ومحض افتراء على الصحابة والفاتحين، ولدينا من الشواهد التاريخية ما يناقض الذي ذكروه، حيث ذكربعض المؤرخين أن الصحابة عندما وجدوا قبر دانيال بالسوس – بلدة بإقليم الأهواز بإيران - وكان الناس يستسقون به، كتبوا إلى الخليفة عمر - رضي الله عنه - بذلك فأمرهم أن يدفنوه ويخفوا قبره ففعلوا . وذلك خشية أن يفتتن الناس به .



وأما القبر المنسوب إلى إبراهيم - عليه السلام - في الخليل من مدن فلسطين فلم يكن مبنياً زمن الفتح الإسلامي، وإنما كان موجوداً في مغارة مسدودة بلا باب، فتركه الصحابة على حاله، حتى إذا استولى النصارى على فلسطين في أواخر المائة الخامسة، بنوا عليه بناء واتخذوه كنيسة، ثم لما استنقذ المسلمون منهم تلك الأرض اتخذه من اتخذه من المسلمين مسجداً .



أما احتجاجهم على صحة البناء على القبور بما حدث في العصور المتأخرة من البناء عليها وتشييدها فهو استدلال بموضع النزاع، إذ أن هذا هو ما ننكره ونراه خروجا عن الشرع، فكيف يحتج به على الجواز، وكان الأولى بهم أن يرجعوا إلى عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وعهد الصحابة حيث لم يكن على عهدهم مشهد مبني على قبر نبي، ولا قبر غيره . ولم يزد ارتفاع قبر النبي - صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – عن مقدار شبر، فعن غنيم بن بسطام قال: رأيت قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - في إمارة عمر بن عبد العزيز ، فرأيته مرتفعاً نحوا من أربع أصابع، ورأيت قبر أبي بكر وراء قبره، ورأيت قبر عمر وراء قبر أبي بكر أسفل منه " رواه الآجري في كتابه "صفة قبر النبي ".


وأما القول: بأن هذه المشاهد والأضرحة لم ينكرها العلماء، فهو مردود بنصوص العلماء أنفسهم الدالة على عدم جواز رفع القبر زيادة على مقدار شبر، ولا البناء عليه، ولم يقل أحد منهم بإباحته فضلاً عن استحبابه. يقول العلامة الشوكاني : " والظاهر أن رفع القبور زيادة على القدر المأذون فيه محرم، وقد صرح بذلك أصحاب أحمد وجماعة من أصحاب الشافعي ومالك ، ومِنْ رْفعِ القبور الداخلِ تحت الحديث دخولاً أولياً القبب والمشاهد المعمورة على القبور". وقد ذكر الإمام الشافعي في كتابه "الأم" : أنه رأى الأئمة بمكة يهدمون ما بني من القبور . فكيف يقال بعد هذا أن أئمة الإسلام قد أقروا تلك الأبنية والأضرحة والمشاهد؟ سبحانك هذا بهتان عظيم .


أما الاستدلال بما روي عن بعض الصحابة من فعل ذلك، فمردود بأن ما ذكروه عن الصحابة – لو صح عنهم - هو ضرب فساطيط - وهي بيوت من الشعر - لغرض الاستظلال بها عند الدفن والزيارة، كما هو مبين في أثر دفن زينب بنت جحش ، وكما يدل عليه توقيت الفسطاط الذي ضربه محمد بن الحنفية على قبر ابن عباس – رضي الله عنه - .
ومع ذلك فقد خالف في ضرب الفساطيط على القبور عدد من الصحابة منهم أبو هريرة و أبو سعيد الخدري ، ورأى فيها محمد بن كعب بدعة محدثة ، كما روى ذلك ابن أبي شيبة .




فظهر بهذا أن البناء على القبور لا يجوز، وأنه من المحدثات التي ينبغي إزالتها عند القدرة، لمخالفتها لأمر الشارع ومقصوده، فضلاً عما فيها من إضاعة المال فيما لا يعود نفعه على حي ولا ميت.


المصدر و التاريخ: الاحد 02/07/2006 الشبكة الإسلامية



رد شبهة: "لنتخذن عليهم مسجداً" في أصحاب الكهف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد شاعت هذه الشبهة في اليوتوب وذلك بسبب أن الغوغاء يتبعون رأي الشيخ الشعراوي تاركين قول الله ورسوله وقد وجد أهل البدع غايتهم في الفتوى الباطلة للشيخ الشعراوي (وللأسف له المزيد). وبتتبعي لردود أهل السنة (وان كانت طيبة عامة) على المبتدعة رأيتها غير شافية في اخراس ألسنة القبوريين.


ورحم الله ناصر السنة وقامع البدعة الامام الالباني وادخله فسيح جناته فقد اجاد بتاليفه كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد"
وفيه رد على شبه القبوريين وهذه احدها.

احتفظوا بها لكي تردوا بها على القبوريين.


لنتخذن عليهم مسجداً

يستدل الصوفية في قوله تعالى: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} سورة الكهف ، في أن الذين قالوا هذا القول كانوا نصارى ، على ما هو مذكور في كتب التفسير ، فيكون اتخاذ المسجد على القبر من شريعتهم ، وشريعة من قبلنا شرعية لنا إذا حكاها الله تعالى ، ولم يعقبها بما يدل على ردها كما في هذه الآية الكريمة .
الجواب عن هذه الشبهة من ثلاثة وجوه:

الأول: أن الصحيح المتقرر في علم الأصول أن شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا لأدلة كثيرة 1 منها قوله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمساً لم يعطهن أحداً من الأنبياء قبلي . . . (فذكرها ، وآخرها ) وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس كافة " .
فإذا تبين هذا فلسنا ملزمين بالأخذ بما في الآية لو كانت تدل على أن جواز بناء المسجد على القبر كان شريعة لمن قبلنا !

الثاني: هب أن الصواب قول من قال : " شريعة من قبلنا شريعة لنا " فذلك مشروط عندهم بما إذا لم يرد في شرعنا ما يخالفه ، وهذا الشرط معدوم هنا ، لأن الأحاديث تواترت في النهي عن
البناء المذكور كما سبق ، فذلك دليل على أن ما في الآية ليس شريعة لنا .

الثالث: لا نسلم أن الآية تفيد أن ذلك كان شريعة لمن قبلنا غاية ما فيها أن جماعة من الناس قالوا: {لنتخذن عليهم مسجداً} فليس فيها التصريح بأنهم كانوا مؤمنين ، وعلى التسليم فليس فيها أنهم كانوا مؤمنين صالحين ، متمسكين بشريعة نبي مرسل ، بل الظاهر خلاف ذلك ، قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري في شرح البخاري " (65/280) من "الكواكب الدراري" "حديث لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ".
((وقد دل القرآن على مثل ما دل عليه هذا الحديث ، وهو قول الله عز وجل في قصة أصحاب الكهف: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} فجعل اتخاذ القبور على المساجد من فعل أهل الغلبة على الأمور ، وذلك يشعر بان مستنده القهر والغلبة واتباع الهوى وأنه ليس من فعل أهل العلم والفضل المنتصر لما أنزل الله على رسله من الهدى " .
وقال الشيخ علي بن عروة في " مختصر الكوكب " (10/207/2) تبعاً للحافظ ابن كثير في تفسيره (3/78) : " حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين:
أحدهما: أنهم المسلمون منهم .
والثاني: أهل الشرك منهم .

فالله أعلم ، والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ ، ولكن هم محمودون أم لا ؟ فيه نظر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يحذر ما فعلوا ، وقد رُويّنا عن عمر بن الخطاب أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس ، وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدها عنده ، فيها شيء من الملاحم وغيرها".

إذا عرفت هذا ، فلا يصح الاحتجاج بالآية على وجه من الوجوه ، وقال العلامة المحقق الآلوسي في "روح المعاني" (5/31) " واستدل بالآية على جواز البناء على قبور العلماء واتخاذ مسجد عليها ، وجواز الصلاة في ذلك ! وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجي في حواشيه على البيضاوي ، وهو قول باطل عاطل ، فاسد كاسد فقد روي. . .)
ثم ذكر بعض الأحاديث المتقدمة ، وأتبعها بكلام الهيتمي في " الزواجر" مقراً له عليه ، وقد نقلته فيما سبق ، ثم نقل عنه في كتابه " شرح المنهاج " ما نصه : " وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية ، حتى قبة الإمام الشافعي عليه الرحمة ، التي بناها بعض الملوك ، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة ،فيتعين الرفع للإمام آخذاً من كلام ابن الرفعة في الصلح" انتهى.

ثم قال الإمام الآلوسي : " لا يقال : إن الآية ظاهرة في كون ما ذكر من شرائع من قبلنا ، وقد استُدِلَّ بها، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " من نام عن صلاة أو نسيها ". ، الحديث ثم تلا قوله تعالى {وأقم الصلاة لذكري}، وهو مقول لموسى عليه السلام ، وسياقه الاستدلال ، واحتج أبو يوسف على جري القود بين الذكر ولأنثى بآية {وكتبنا عليهم} ، والكرخي على جريه بين الحر والعبد ، والمسلم والذمي بتلك الآية الواردة في بني إسرائيل ، إلى غير ذلك ، لأنا نقول : مذهبنا في شرع من قبلنا وإن كان أنه يلزمنا على أنه شريعتنا ، لكن لا مطلقاً ، بل إنْ قص الله تعالى علينا بلا إنكار [فإنكار] رسوله صلى الله عليه وسلم كإنكاره عز وجل.
وقد سَمِعتَ أنه عليه الصلاة والسلام لعن الذين يتخذون المساجد على القبور ، على أن كون ما ذكر من شرائع من قبلنا ممنوع ، وكيف يمكن أن يكون اتخاذ المساجد على القبور من الشرائع المتقدمة مع ما سمعت من لعن اليهود والنصارى حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، والآية ليست كالآيات التي ذكرنا آنفاً احتجاجُ الأئمة بها ، وليس فيها أكثر من حكاية قول طائفة من الناس وعزمهم على فعل ذلك ، وليست خارجة مخرج المدح لهم والحض على التأسي بهم ، فمتى لم يثبت أن فيهم معصوماً لا يدل على فعلهم عن عزمهم على مشروعية ما كانوا بصدده .
ومما يقوي قلة الوثوق بفعلهم القول بأن المراد بهم الأمراء والسلاطين ، كما روي عن قتادة .
وعلى هذا لقائل أن يقول : إن الطائفة الأولى كانوا مؤمنين عالمين بعدم مشروعية اتخاذ المساجد على القبور ، فأشاروا بالبناء على باب الكهف وسده ، وكف التعرض لأصحابه ، فلم يقبل الأمراء منهم ، وغاظهم ذلك حتى أقسموا على اتخاذ المسجد .
وإن أبيت إلا حسن الظن بالطائفة الثانية فلك أن تقول : إن اتخاذهم المسجد عليهم ليس على طراز اتخاذ المساجد على القبور المنهي عنه ، الملعون فاعله ، وإنما هو اتخاذ مسجد عندهم وقريباً من كهفهم ، وقد جاء التصريح بالعندية في رواية القصة عن السدي ووهب ، ومثل هذا الاتخاذ ليس محذوراً إذ غاية ما يلزم على ذلك أن يكون نسبة المسجد إلى الكهف الذي فهم فيه ، كنسبة النبوي إلى المرقد المعظم صلى الله تعالى على من فيه وسلم ، ويكون قوله {لنتخذن عليهم} على هذا الشاكلة قول الطائفة ( ابنوا عليهم ) .
وإن شئت قلت : إن ذلك الاتخاذ كان على كهف فوق الجبل الذي هو فيه ، وفيه خبر مجاهد أن الملك تركهم في كهفهم وبنى علي كهفهم مسجداً ، وهذا أقرب لظاهر اللفظ كما لا يخفى ، وهذا كله إنما يحتاج إليه على القول بأن أصحاب الكهف ماتوا بعد الإعثار عليهم ، وأما على القول بأنهم ناموا كما ناموا أولاً فلا يحتاج إليه على ما قيل.
وبالجملة لا ينبغي لمن له أدنى رشد أن يذهب إلى خلاف ما نطقت الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة ، معولاً على الاستدلال بهذه الآية ، فإن ذلك في الغواية غاية ، وفي قلة النُهى نهاية ! ولقد رأيت من يبيح ما يفعله الجهلة في قبور الصالحين من إشرافها ، وبنائها بالجص والآجر ، وتعليق القناديل عليها ، والصلاة إليها ، والطواف بها ، واستلامها ، والاجتماع عندها ، في أوقات مخصوصة ، إلى غير ذلك محتجاً بهذه الآية الكريمة ، وبما جاء في بعض روايات القصة من جعل الملك لهم في كل سنة عيداً ، وجعله إياهم في توابيت من ساج ، ومقيساً لبعض على بعض ! وكل ذلك محادة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وابتداع دين لم يأذن به الله عز وجل .
ويكفيك في معرفة الحق تتبع ما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل في قبره عليه الصلاة والسلام ـ وهو أفضل قبر على وجه الأرض ـ والوقوف على أفعالهم في زيارتهم له ، والسلام عليه ، فتتبع ذاك وتأمل ما هنا وما هناك ، والله سبحانه يتولى هداك ".

قلت : وقد استدل بالآية المذكورة على الجواز المزعوم ، بل على استحباب بناء المساجد على القبور بعض المعاصرين1 لكن من وجه آخر مبتدع مغاير بعض الشيء لما سبق حكايته ورده فقال ما نصه "
" والدليل من هذه الآية إقرار الله إياهم على ما قالوا ، وعدم رده عليهم "!
قلت هذا الاستدلال باطل من وجهين :

الأول : أنه لا يصح أن يعتبر عدم الرد عليهم إقراراً لهم ، إلا إذا ثبت أنهم كانوا مسلمين وصالحين متمسكين بشريعة نبيهم ، وليس في الآية ما يشير أدنى إشارة إلى أنهم كانوا كذلك ، بل يحتمل أنهم لم يكونوا كذلك ، وهذا هو الأقرب ؛ أنهم كانوا كفاراً أو فجاراً ، كما سبق من كلام ابن رجب وابن كثير وغيرهما ، وحينئذ فعدم الرد عليهم لا يعد إقراراً بل إنكاراً ، لأن حكاية القول عن الكفار والفجار يكفي في رده عزوه إليهم! فلا يعتبر السكوت
عليه إقراراً كما لا يخفى ، ويؤيده الوجه الآتي :

الثاني : أن الاستدلال المذكور إنما يستقيم على طريقة أهل الأهواء من الماضين والمعاصرين ، الذين يكتفون بالقرآن فقد ديناً ، و لا يقيمون للسنة وزناً ، وأما طريقة أهل السنة والحديث الذين يؤمنون بالوحيين ، مصدقين بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور :" ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ". وفي رواية :" ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ".

فهذا الاستدلال عندهم ـ والمستدل يزعم أنه منهم ! ـ باطل ظاهر البطلان ، لأن الرد الذي نفاه ، قد وقع في السنة المتواترة كما سيق ، فكيف يقول : إن الله أقرهم ولم يرد عليهم ، مع أن الله لعنهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأي رد أوضح وأبين من هذا ؟!.
وما مثل من يستدل بهذه الآية على خلاف الأحاديث المتقدمة ؛ إلا كمثل من يستدل على جواز صنع التماثيل والأصنام بقوله تعالى في الجن الذين كانوا مذللين لسليمان عليه السلام ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفانٍ كالجواب وقدور راسيات )يستدل بها على خلاف الأحاديث الصحيحة التي تحرم التماثيل والتصاوير! وما يفعل ذلك مسلم يؤمن بحديثه صلى الله عليه وسلم.
وبهذا ينتهي الكلام عن الشبهة الأولى ، وهي الاستدلال بآية الكهف والجواب عنها وعن ما تفرع منها .
ملخص من كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد".

المصدر: موقع الصوفية

Thursday, January 8, 2009

تجربة الصوت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاحتفال بالمولد النبوي
للشيخ محمد سعيد رسلان









شرح رسالة «تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد» للإمام الصنعاني
شرح فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان


بداية «فصل: في أنواع العبادة لله تعالى» إلى «فصل: في بيان حكم دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم»





بداية «فصل: في أنواع العبادة لله تعالى» إلى «فصل: في بيان حكم دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم»





بيان بعض شبهات المستغيثين بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله, والرد عليها 1






بيان بعض شبهات المستغيثين بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله, والرد عليها 2












فتوى



Wednesday, January 7, 2009

3 فضائح. البوطي يتفرج على ...!!!

أنظر أيضا


مخالفات البوطي الصوفي الأشعري وردود العلماء السلفيين عليه
http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f15/topic-t3900.htm

2 فضائح. البوطي يتفرج على ...!!!

انظر أيضا

مخالفات البوطي الصوفي الأشعري وردود العلماء السلفيين عليه
http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f15/topic-t3900.htm

1 فضائح. البوطي يتفرج على ...!!!

الكثير لا يعرف من هو البوطي


مخالفات البوطي الصوفي الأشعري وردود العلماء السلفيين عليه
http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f15/topic-t3900.htm